الأربعاء، 28 فبراير 2018

Salwa Ahmad‎


يداهمني الصمت .
وانا انظر إلى عيناك ..
فترحل بي النظرات 
إلى حيث طيفك ...
يسافر بي الوجع ..
إلى وطن الانتظار 
فتسأم مني الكلمات 
فتمطر العين دموع قهر
.........
اغترابي عنك ألم
وغربتي معك امل ...
لا تلمني ..إن اعتراني حبك 
شعور واحاسيس 
فألوذ بالفرار 
ابحث عن موطيء لقرار...
سابوح للعالم اجمع ....
بأنك انت ذاك الزائر 
القريب ..البعيد ..
ولن ابوح إليك 
لتبقى سري الدفين ..
تغازلني بصمت 
تلمس يدي بصمت ..
ربما دون قصد 
ولكن نثرت على دربي الورد
فازهر في فصولي .الربيع ..
سأكتفي .بالهروب ..
اراقب لحظة الغروب ..
ليصحو حلمي الابدي 
على ألوان قوس قزح 
المعلق ما بين 
سماءك وارضي
ليكون جسرا
اسير عليه ...لعلي اصل إليك يوما 
وانا لن اصل ..
حلم المستحيل 
وامنيات موصدة الابواب 
وبات الرحيل مشرع 
ولكن ..........
برغم كل الموانع
والمستحيلات..
ستبقى نابضا في قلبي 
ستكون انت يقيني ...
وسري الذي لن ابوح به 
لاراقبك من بعيد
واترقب الذكرى 
التي رسمتها بالكلمات 
في اعماق الذاكرة 
وحديث روحي 
لن ابوح به الا لحلم 
يحملني إليك
على اجنحة التمنى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.