الأربعاء، 28 فبراير 2018

على أبواب القدر للشاعر بوعلام حمدوني

على أبواب القدر
بقايا من قصة الأمس
و شوق ذابل يغفو
بنار في سهاد اليأس ،
صرخة صمت ثكلى
تغدو عويل همس
و أنا المقتول في شوقي ،
ألملم أشلائي وأعود
أسكب من هذياني
نخب الوجع المعهود .
أنا المسجون في خذلاني ،
ألتحف وشوم القيود
أنظم القصيد من وجعي
لأذكر قصة ربيع اليأس ،
فضاقت بحروفي السطور
وصار الوله مشنوقا
ببعض الأوهام .
تشيد للأماني قبرا
بسقف وهن
و جدار مخيلتي
يتهاوى وشوم هباء ،
فعدت لعتمة ليلي
تائها مذهولا !
ألقي بالقلم قربانا
لعل حبري يحييه
قصة موطن ..

بوعلام حمدوني
وجدة ، 28-02-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.