لعله ينساها..
توقيع الشاعر الدكتور محمد ازلماط/المغرب
توقيع الشاعر الدكتور محمد ازلماط/المغرب
لعله ينساها..
يتجرد من ذكراها..
ويمحو من ذاكرته
رموزجمال حديقتها..
يخترق ما وراء وجودها..
لعله ينسى..
ما يعتمل داخل وجدانه..
يغوص بدون خوف في المجهول..
يكتم سر هجرها..
لا يعلم سببه سوى خياله..
لن يبوح به..لو افشاه..!!
لقيل انه ممن يعبد الشبقية..
يعيش خارج مدار ها في خلوته..
يتامل في غروب الشمس فوق الشفق غيابها الأبدي. .
لعله ينساها..
ويتحد في نسيانها بالطبيعة..
لتتجلى له البراءة..
وتنكشف له حقيقة نسيانها..
انه عاشق الحرية..
وعاشقها لن يبوح بسرها..
فهيامها رواه نبيذ العشق..
فخمرة الحب توحي إليه تضمينات النسيان..
فمن النسيان أسرار وانوار..
جلت شهامته وجبلته..
فانصرف العقل عن مخلفاتها..
ولم يبق القلب يلوح بصورتها
تعالى وتطهر من الوصال بالهجر..
لعله ينساها..
يتجرد من ذكراها..
ويمحو من ذاكرته
رموزجمال حديقتها..
يخترق ما وراء وجودها..
لعله ينسى..
ما يعتمل داخل وجدانه..
يغوص بدون خوف في المجهول..
يكتم سر هجرها..
لا يعلم سببه سوى خياله..
لن يبوح به..لو افشاه..!!
لقيل انه ممن يعبد الشبقية..
يعيش خارج مدار ها في خلوته..
يتامل في غروب الشمس فوق الشفق غيابها الأبدي. .
لعله ينساها..
ويتحد في نسيانها بالطبيعة..
لتتجلى له البراءة..
وتنكشف له حقيقة نسيانها..
انه عاشق الحرية..
وعاشقها لن يبوح بسرها..
فهيامها رواه نبيذ العشق..
فخمرة الحب توحي إليه تضمينات النسيان..
فمن النسيان أسرار وانوار..
جلت شهامته وجبلته..
فانصرف العقل عن مخلفاتها..
ولم يبق القلب يلوح بصورتها
تعالى وتطهر من الوصال بالهجر..
لعله ينساها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.