الأحد، 25 فبراير 2018

بقلمي / ماجد عبدالله ورّو اليمن

حلم عازف
كان هنا
كان يحلم
يعزف على قيثارة الشوق
يرسم على جدران الشمس
يهمس في أذن الكآبة
*******
كان هناك
على قطار المغيب
يقرؤ فـاتـحة الكتـاب
المقدس
يستمع لـحـن أغنـية
الخلود
يردد انشودة الخلاص
فـي أول اللحظات
كان يحلم
فـي أخر اللحظات
كان يحلم
الضوء أنين
يرصد القلب
نبضاته
يردد الصخب
صدى صوته
يتمادى
يتمادى
***********
هل ضاجع الليل موجةً
وارتدى ثوب العناق?
هل راقص الحب أوتاره?
أيعزف المساء للفراق لحنه
جمرةً /قبلةً
هل رأى الحزنَ وجه المساء
هل رأى المساء وجه الحزن
أم راقصته غيمة
فـي السماء
بقلمي /
ماجد عبدالله ورّو
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.