الأربعاء، 24 يناير 2018

ختمـــــت الهـــــــوى للاديب : عبدالرحمن بكرى

ختمـــــت الهـــــــوى
للاديب : عبدالرحمن بكرى 
وظننـــت أنّى قـــد ختمــت المُجـْزلــــــى ..... فـــأغص لعـــاعة قلبـــــه المتزامــل
فسألتهـــــا عن أمـــرنـــا وكـــأننـــــــــى ..... للــــوعـد كنـــت سليبـــاً أو مهمـــــلِ
قـــالت بـلى أوفيتنـــي لكننـــــــــــــــــــي .....أدعـــوكَ فانظـــر لي عُـــلا وتـأمّــــلِ
فــلأوفيـــنّ الوعـــد في كبـــد الضحــــى ..... ولأسْلـــــكنّ سبيـل عهـــد الكُمّــــــــلِ
فانساب في صـدري السرور وخلتنــــــي .... حزت الدنى والأرض مــا من منقــــلِ
فـــأجبتهـــــــا يا منيــــــتى لا تيـــــــأسى .....عبــــداً دؤوبً فى وصـــــــلك مقبـــل
فتـــريّثى نفــــسى فـــــــداك ومقلتــــــــى ..... ولأسطــــرنّ الجـــود عشق الواصـل
قـــالت سأسقيــــك الرضاب مضمّْخـــــــا ..... بالشهــــد من ثغـــر أجبـت لتفعـــــلي
لأعلمنــــــك كيف ينقطــــــع الـــــــــدجى ..... للعاشقيـــــــن الحــــاقنيــن الحفـــــل
فــــإذا أمرتِ قبست من شمس الضحــــى ..... او أقبضـــــن النجـــــم عبر الأكحــل
قــــالت أصبـــت الحق أنـــت معلمـــــــي ..... وعلى يديـــــك أرد كيــــــد العـــــذل
ولأغـــزلنّ الخيــــر فيــــــك صبـابتــــــى ..... فتجـــود عزف العذب فيض المعتـلى
* عبدالرحمن بكرى*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.