الجمعة، 19 يناير 2018

النساء قصة كلّ زمان بقلم الشاعر السوري أحمد بيطار

النساء قصة كلّ زمان....

وجدتني في حوار و كان من أروع الكلام
فألقيت جرح عواطف الأشعار و ما أقساني
قطعوا حديثهم وردوا علي دونما إمعان
بأني معارض للنساء في هذا الأوان
يا أصدقائي هذا ليس ديدني و لا عنواني
أنا من الحب أحرص عليهن بتفان
نساؤنا هن أساس المجتمع و نبع الحنان
ليس نصفه الأول ولا الثاني الذي يعاني
لكن هنّ وراء كلّ بلية أولئك الحسان
أسأل عمراً و تاريخا واسأل كل جاني
حروب أشعلت بمكرهن كلّ فاني
وبكيد امرأة سجن يوسف سنين يعاني
ومن قبل أبو البشر آدم وقصته مع الجنان
سمع كلام زوجته فأنزل من جنة الرحمن
بالمقابل مريم البتول بصدقها و التفاني
سجل اسمها بكتاب ربي القرآن
وأم اسماعيل  التي حفظت ماء زمزم
وأخرى على يديها أسلمت قبائل اليمان
وملكة تدمر حاربت روما وكلّ طغيان
وانتصرت على أقوى دولة وعلى الشجعان
فالمرأة لها مالها وعليها ما منه البشر تعاني
لا أحط من قدرها ولا أرفعه لدرجة الجنان
فهناك من رفع قدرها في سالف الزمان
فصلت به إماما وصلى هو مع الغلمان

بقلم أحمد بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.