أما آن لهذا الوجع أن ينجلي
أما آن لسحب السواد أن تنقشع
أما حان لخد الشوق على صدرك أن يتسد
أما يكفي من ضرع المرارة نحتلب
وقد كانت لذة حليبك ياشام سائغة للشاربين
وشهد الياسمين خالط ذائقة الناهلين
سئمنا البكاء مللنا الحنين
فإلى متى نظل عنك ياشام صائمين
أأنتظر؟
ماذا بقي في العمر أعيشه؟
أخشى في انتظاري تباد أحلامي
كما أبيدت من الشام شام..
..........بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.