الاثنين، 15 يناير 2018

الشاعر أحمد محمد الأنصاري

أما آن لهذا الوجع أن ينجلي 
أما آن لسحب السواد أن تنقشع 
أما حان لخد الشوق على صدرك أن يتسد 
أما يكفي من ضرع المرارة نحتلب
وقد كانت لذة حليبك ياشام سائغة للشاربين 
وشهد الياسمين خالط ذائقة الناهلين 
سئمنا البكاء مللنا الحنين 
فإلى متى نظل عنك ياشام صائمين 
أأنتظر؟
ماذا بقي في العمر أعيشه؟
أخشى في انتظاري تباد أحلامي 
كما أبيدت من الشام شام..
..........بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.