الأحد، 21 يناير 2018

أحـبـبـتــهـا.بقلمى ..محمود عبد الحميد


أحـبـبـتــهـا
قـالــــوا قـضـــاءآ قـلــــت قـــــدرآ حــبــــهـا
وتــنــزل الـوحــى يـحـمـل الــى صـفـاتـــهـا
رقـيـقـة كـالــدفء فـى حـــروف كـلامــــهـا
لـكـن كـأوجــاع الـشـــتـاء يـــأتـى الـلـيـــــل
فـتـنـتـشــــر هــمــومــهـا
هـى فـى الـجــــمـال عـلامـة كـل الـجـــمـال
بـروحـــهـا
هـى فـى الـمـنـــال بـعـيـــدة والـــرب يـعـلـم
ســــرهـا
حـلـم ونـحـيـــاه كـالـشـــمـس تـزهــو نـهـارآ
لـكــنـــهـا تـعــــرف طـــريـق غـــــروبـــهـا
كـالــبــــــدر ان طـلـــت ويـخـشــى الـلـيــــل 
مـن اطــلالــهـا
تـشــقـيـه بـالــنــور حـيـن تـبـدو وتـسـتـبـيـح
هــــدوءه ضـحـكـاتــهـا
والـعــشـــق يـنــســال كـشــعـاع شـــوق مـن 
اهــــدابــهـا 
انــــــــــى وربــــــــى مـيـــــت بـدونـــــــهـا
احـبـبـتـــهـا . احـبـبـتـــــهـا . احـبـبـتـــــــهـا
..بقلمى ..محمود عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.