لا وعينيك ماخفق القلب ولا راق
إلا لطيف منك ألم فزادني احتراق
كلما تبدت ساحرة المحيا بظهور
رقصت اﻷماني وزاد الكون إشراق
ألا ليت قدري ينصفني يوما بالوصال
بعدما ارتحل حلمي والصدر ضاق
أهو العشق سيدة الوجد من برح
بي أم هواك زاد ذاك النبض إرهاق
سكناك في الفؤاد باق أبد الدهر
مسافر لعينيك والليل جمر باﻷحداق
تعالي أقاسمك جل الهموم أضنيتني
بالهجر فأضحى الخافق في اشتياق
أريدك كما أنت فدعي عنك المواساة
لرجل يأبى منك الانعتاق والاشفاق
تقبل الدنيا على بائس كمثلي
كلما تنفس الصعداء بادرته باختناق
لله أشكو زمانا ما أنصف اﻷحبة
نسج ألحانه على وقع أنات العشاق
بقلمي محمد اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.