الخميس، 1 مارس 2018

لستُ إله للشاعرة عروسه النيل/ العنود محمد

لستُ إله
مشت بخطوات مسرعه
نحو البحر الهائج المائج
الغضبان
وإقتربت منه في غير
علياء
وأخذت أناملها تهدهده
تطمئن قلبه وتقبل وجهه
بحنان أم مشقوقة الفؤاد
جزعُت لحالك فأسرعت
لعجب العجاب
ما هذه الثورة ومن أشعل
اللظي بغباء؟
إستغفر ربك فأنت المحظي
والمختار
من السماء لتيسير أمور
العباد
فأجاب بصوت جهور
كا لخطباء:
إني في مشقةُ وإبتلاء
يأتيني الناس للشكوي
من بلوى الدُنا ودناءة
الأخلاء
أو طلباً للرزق والبحث عن
لآلئ وأطماع
أنا لستُ بربا أو إله......
أنا عبدٌ مسخر لعطاء من
أمر الإله
كافرا كان أم ناسكاً سيان
أامر فأطيع ربي لا حيلة
لي أو إعتراض
أميناً علي كنوزى ولست
ألبي الدُعاء
إذهبوا إلى ربي وربكم
إنه يعطي بسخاء
ولا تثقلوا أكتافي بذنوبكم
يكفيني ذنوبي أن أكون
قصرت يوماً أو عصيت
بغير قصد السماء
فالكون مسخر بفضاءه
للإنسان..
وياليت الإنسان يشبع
فهو يريد علي الكون
أكوان
سبحانك ربي أتيت أرمي
نفسي وهمي في بحرٍ
حسبته أخرس أعمي
غير مبال
فوجدته شاعر فنان وبه
خيلاء
أستغفر لذنبي ولذنب
الأولين والقادمين بعدي
أسفة علي جهلي وقولي
الثقيل علي قلب بحر
أرق من نسماتِ شهر
نيسان
عروسه النيل/ العنود محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.