ابنة الشيطان
آه على زمان اعاني فيه ما أعاني
فلا حبيب لي والشوق لأحدهم رماني
وان كنت أكتب واقرأ الشعر
فأنا اكتب ما يدور في قلبي وماعلى لساني
ولست شاعراً فذا صعب المراس
ولست مثل من كتاب الرواياتِ والأغاني
أنا مللت وحشة أخفيها في قلبي
وتقول في نفسي من تراها تملأ مكاني
ابحث و ما بحثي عن معجزة
ابحث عن فتاة تملئ قلبي ووجداني
حتى حظيت يوماً بفتاة
ظننتها امنية من احدى الأماني
وكم من انسان ظننته ملاكا
واذ هو شيطان بهيئة انسان
وفتاتي كأفعة كلما اقتربت منها
تبث سمها فأصرخ من فيها بلاني
كأنني زرعت سكينا في قلبي
تشق صدري تسمم الرئتان
تتباهي بصحبتها للشباب
وصويحباتها ألعن النساء في زماني
ومالي وللأفعي فلهن قطع
الرأس بتر اللسان
فابتعدت عنها حتى وجدت خيراً
وانتهى كل امر منه كنت أعاني
فتبت تلك الأخلاق التي اتصفت فيها
وتبت يدا من رباك يا ابنة الشيطان
بقلم أحمد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.