ويقولون العدل العدل فأين العدل
لا تحدثوني عن العدل فلا عدل على الأرض
أنما العدل عند الله يوم العرض
فما ذنب طفلة تذبح اليوم باسم الفرض
وما ذنب أم تفقد أولادها فيقال ماتوا جرض
وذالك المسكين الذي أنتحر حين عجزعن سداد القرض
وتلك الفتاة التي زوجوها قهرا بحجة ستر العرض
ومازلتم تحدثوني عن العدل فلا عدل على الأرض
انما العدل يوم العرض
الناس تأكل بعضها والكل يمارس الرفض
ماذا جرى
الم يكن الحق يباهى به وهو الفرض
ماذا جرى للناس تتباهى اليوم بالمرفوض
حتى العدل ركن الى الأرض لم يستطع النهوض
فعاد الظلم سيدا بعد ان كان مقروض
استولى على عقول البشر فالكل مبغوض
اين المحبة اين التسامح لماذا هذا الغموض
حتى الاحلام فنيت مع الامال والعهد منقوض
والكل يبحث عن السعادة عن الحضوض
وتحدثوني عن العدل العدل ليس على الارض
العدل غدا يوم العرض
بقلم أحمد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.