الجمعة، 9 مارس 2018

نبيذ الفناء للشاعر بوعلام حمدوني

نبيذ الفناء
بخد الوردة
رست أحلامي
في ليلة مخملية
و عند مضجع ..
أمنياتي ،
كان اللقاء .
تلك العيون
تستدين قصائدي ..
العلياء
من كف الجنون
و تثور على جبين ..
الزمان
ترسم الشوق
خلف خدور البهاء
بعطر الريحان .
أمتطي بمس الإدمان
لازورد الحروف
تبحر ورودا
بين شفاه المدى
أرتلها عطورا
و تسري وهجا
بين شرابين المنى .
الحلم ينطق شوقا
و جنون الاشتهاء
بتفتق من شفاه الحروف
قبلا ..
تعانق نبيذ البقاء
جمرا ..
يحملها لهيب الانفاس
لشطآن الفناء .
بوعلام حمدوني
وجدة ، 09-03-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.