بقلم د محمد صبحي السيد يحيى فنان تشكيلي وشاعر شاعر الوطن سورية حلب الشهباء 7/3/2018
بعنوان (أماكن تسكن قلبي)
رغم ما أتلفت الحرب من الذكريات
رغم ما قتلت الحرب من جمال الحياة
اشتقت لك يا حلب الشهباء شوق الايتام للأمهات
بستان القصر باب النصر أسواق المدينة قلعة الحضارات
ساحة الكلاسة الفردوس الصالحين وجسر الحج ومسجد الصلوات
يارصيف الذاكرة قلبي يتلوا من كل الجهات
حياة بريئة تسكن اروحنا فمن نزعها واعلن النهايات
آه يا بستان القصر يا حديقة مشتل القباقيب اما زالت تزهر فيك الزهرات
من سوق العتمة إلى خان الوزير مرورا على باب النصر تمر اللحظات
كم سرت فيها اشتري الزيت للسراج واقلام واوراق لأجعلها لواحات
وانت يا سوق النساء كم زينت فتاة وجعلتها عروس تتبخر كالاميرات
اتذكر أبي في جامع جمال صلواتنا والابتهالات
وذاك الشيخ الذي تربيت على يديه سنوات وسنوات
يا شهباء كالدم تسري في عروقي بكل مافيك اعشقك حتى الممات
عشق لا ترويه الارض لا تمطره السماوات
طالت الغربة والروح ثكلى والنفس
في بلوى وانا اتضرع بالدعوات
ان نرجع الى أمن وان يلم الشمل والشتات
لنرى باب الحديد مصنع الرجال ساحة الكلاسة سوق العتمة ريحانة التقاة
كيف اوفيك وهل تستوفيك الكلمات
وكيف اسكت قلبي واوقف الدمعات
مرت سنوات
كالساعات بلا ميقات
وكل الذنب اننا فقدنا معنى المؤخاة
....... حقوق النشر محفوظة.
الشكر موصول لكم استاذنا الفاضل الشاعر والفنان والخلوق شاعر دمشق الياسمين الدكتور احمد بيطار لجهودكم الكبيرة في التصميم والاخراج.
بعنوان (أماكن تسكن قلبي)
رغم ما أتلفت الحرب من الذكريات
رغم ما قتلت الحرب من جمال الحياة
اشتقت لك يا حلب الشهباء شوق الايتام للأمهات
بستان القصر باب النصر أسواق المدينة قلعة الحضارات
ساحة الكلاسة الفردوس الصالحين وجسر الحج ومسجد الصلوات
يارصيف الذاكرة قلبي يتلوا من كل الجهات
حياة بريئة تسكن اروحنا فمن نزعها واعلن النهايات
آه يا بستان القصر يا حديقة مشتل القباقيب اما زالت تزهر فيك الزهرات
من سوق العتمة إلى خان الوزير مرورا على باب النصر تمر اللحظات
كم سرت فيها اشتري الزيت للسراج واقلام واوراق لأجعلها لواحات
وانت يا سوق النساء كم زينت فتاة وجعلتها عروس تتبخر كالاميرات
اتذكر أبي في جامع جمال صلواتنا والابتهالات
وذاك الشيخ الذي تربيت على يديه سنوات وسنوات
يا شهباء كالدم تسري في عروقي بكل مافيك اعشقك حتى الممات
عشق لا ترويه الارض لا تمطره السماوات
طالت الغربة والروح ثكلى والنفس
في بلوى وانا اتضرع بالدعوات
ان نرجع الى أمن وان يلم الشمل والشتات
لنرى باب الحديد مصنع الرجال ساحة الكلاسة سوق العتمة ريحانة التقاة
كيف اوفيك وهل تستوفيك الكلمات
وكيف اسكت قلبي واوقف الدمعات
مرت سنوات
كالساعات بلا ميقات
وكل الذنب اننا فقدنا معنى المؤخاة
....... حقوق النشر محفوظة.
الشكر موصول لكم استاذنا الفاضل الشاعر والفنان والخلوق شاعر دمشق الياسمين الدكتور احمد بيطار لجهودكم الكبيرة في التصميم والاخراج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.