غالـــوك يا وطـــــن
للاديب : عبدالرحمن بكرى
غــــالوك يا وطنى بغيـــــــلة العــــــــــفنى
بلعــــاعة الغــــدر شرّاً لفّحْت بالكــــــفـنى
والنـــــذل يمضى عاليــــا متمشّق الكيــدى
والحــــرّ ذاق وبــــــال القيــــد من وهـــنٍ
يجـــــلى سماء سفيــــه صابــــهُ السقـــــم
لا تسأمــــنّ فظاظــــة الأوغــاد بالرهيـــن
كم مــــرّ يومً جــــرعنا بالعويل أنيــــــــن
كم بالــــدروب لهيـــــبً اسكن الهجيــــــن
وحْــــلُ الغبيــــط روى العٌهّـــار بالوتيــن
وبْـلــــوعة ٍ بـــاعــوا أرضى للشاريــــــن
ذاعـــوا لنــــا هى حـــق للغيـر راضيــــن
متنـــاسين حقــــوق النّــــــاس ألأمنيــــــن
شاعــــوا الهلع حطّمــــوا حلم أمانينــــــــا
فى خسةٍ مـــزّقوا أوصـــال أوطاننـــــــــا
ذاقــــوا الــــورى ذلّ ظلم كان مستبيـــــن
لكنّ لـــم يرضى هـــــــــذا ابطالنـــــــــــا
هجـــــر الرجـال بحـور الزور بالسفــوح
وكريــــم أنسابٍ نهْـــل المـــنى يجــــــنى
مستزوريــــــن بنــــور الديـــن لليقيـــــن
هــــم فى رحــــاب الله تلحّفـوا اليميــــــن
الحق هم ناشــــدوا الرحمــن خاشعيـــــن
وأخــــريات عدو غيـــر الهدى عاديــــن
هانــــوا فهنّـــا على أنـــفس مضلّيـــــــن
نسمــوا العــلا وصـــلاً وهم الغــابريـــن
* عبدالرحمن بكرى *
للاديب : عبدالرحمن بكرى
غــــالوك يا وطنى بغيـــــــلة العــــــــــفنى
بلعــــاعة الغــــدر شرّاً لفّحْت بالكــــــفـنى
والنـــــذل يمضى عاليــــا متمشّق الكيــدى
والحــــرّ ذاق وبــــــال القيــــد من وهـــنٍ
يجـــــلى سماء سفيــــه صابــــهُ السقـــــم
لا تسأمــــنّ فظاظــــة الأوغــاد بالرهيـــن
كم مــــرّ يومً جــــرعنا بالعويل أنيــــــــن
كم بالــــدروب لهيـــــبً اسكن الهجيــــــن
وحْــــلُ الغبيــــط روى العٌهّـــار بالوتيــن
وبْـلــــوعة ٍ بـــاعــوا أرضى للشاريــــــن
ذاعـــوا لنــــا هى حـــق للغيـر راضيــــن
متنـــاسين حقــــوق النّــــــاس ألأمنيــــــن
شاعــــوا الهلع حطّمــــوا حلم أمانينــــــــا
فى خسةٍ مـــزّقوا أوصـــال أوطاننـــــــــا
ذاقــــوا الــــورى ذلّ ظلم كان مستبيـــــن
لكنّ لـــم يرضى هـــــــــذا ابطالنـــــــــــا
هجـــــر الرجـال بحـور الزور بالسفــوح
وكريــــم أنسابٍ نهْـــل المـــنى يجــــــنى
مستزوريــــــن بنــــور الديـــن لليقيـــــن
هــــم فى رحــــاب الله تلحّفـوا اليميــــــن
الحق هم ناشــــدوا الرحمــن خاشعيـــــن
وأخــــريات عدو غيـــر الهدى عاديــــن
هانــــوا فهنّـــا على أنـــفس مضلّيـــــــن
نسمــوا العــلا وصـــلاً وهم الغــابريـــن
* عبدالرحمن بكرى *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.