الخميس، 10 مايو 2018

الشاعر محمد المؤذن مؤسس ورئيس جمعية كازا بلانكا للتراث الشعبي

جن الليل
لا تغيبي ليلى كماء السيل
حط جلمود صخر من عل
ومال عنه كل الميل
ماذنبي أنا وقبيلة جدنا
تفصل بيننا
من أجل ناقة
عقروها فعاشوا الويل
وركبوا الخيل
ليلى فلأكن أنا العريس القيس
وانت الليلى العروس
ندعو قومنا من العرب لعرسنا
يزفوننا فننسى حرب البسوس
ندعو إلى العرس
أهلنا من القدس من نابلس
من بغداد من طرابلس
ترقص القومية
على نغمة إيقاعها العزة
عزة النفوس فنرفع الرؤوس  
في عرسنا نعلنها حربا
على إبليس الخسيس
وحربا على الصهاينة المجوس
ليلى تذكري أنها الليلة بعد الألف ليلة
لي لا تكلي حر الجفاء كل الكيل
لا تسكتي عن الكلام المباح إلى الصباح
لا ترحلي
لي احكي نهاية الحكاية الألف
أكره العنف بعد الليالي الملاح
احكي حكاية زمننا الباذخ
لأدون التاريخ الشامخ
أكتبه بالدم رغم الألم
ألم الجراح
تذكري ليلى
يوم نفد وقود سيارتي
فهمت لغة عيوني فقلت
هاك وقودا من جرتي
حياك محرك سيارتي العطشى
ليلى لا تروي عطش دبابات الأفعى
العرب شعب بخير البئر أولى
بالوقود نبطل للعدا قوة النفوذ
بملة إبراهيم والكتاب الحكيم
قرآن  المصطفى سنحيى
بالقومية مجدنا سيعود

محمد المؤذن مؤسس ورئيس جمعية كازا بلانكا للتراث الشعبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.