**// اصناف الناس في العبادة //**
- كما ذكرت ان الانبياء والخلفاء كانوا يعبدون الله ميلا بلا نيل اي عبادة ليس فيها طمع بالجزاء ولا خوف من العقاب مثل اغلب الناس حسب اختلاف اصنافهم وقد قال " سهل بن عبد الله التستري" رضي الله عنه : الناس ثلاثة اصناف صنف مضروب بسوط المحبة مقتول بسيف الشوق مضطجع على بابه ينتظر الكرامة ـ وصنف مضروب بسوط التوبة مقتول بسيف الندامة مصطجع على بابه ينتظر العفو ـ وصنف مضروب بسوط الغفلة مقتول بسيف الشهوة مضطجع على بابه ينتظر العقوبة ـ
ــ وسئل "ابو بكر الشبلي " ما علامات العارف ؟ قال : صدره مشروح وقلبه مجروح وجسمه مطروح وقيل من العالم ؟ قال : من عرف الله وعمل بما علمه الله واعرض عما نهاه الله .وقيل وما الصوفي؟ قال: من صفا قلبه ورمى الدنيا وجفا الهوى واتبع المصطفى وقيل: ما التصوف ؟قال : التآلف والاعراض عن التكلف واحسن منه تصفية القلوب لعلام الغيوب واحسن منه التعظيم لامر الله والشفقه على عباد الله واحسن منه صفاء من الكدر وخلص من العكر وتساوى عنده الذهب والدر ـ
ــ وكان " عتبة " المعروف بالغلام وقد سمي بذلك لكثرة خدمته للناس يقيم بالجبانة ولاينا م الا اول الليل ثم يستيقظ فزعا مرعوبا ينادي النار النار قد شغلني ذكرها عن النوم والشهوات وكثيرا ما يقول اللهم ان الجزع قد ارقني من الخوف فلم يؤمني وكل هذا من نعمتك السابغة علي الهي لو كان لي عذر في التخلي ما اقمت مع الناس طرفة عين
ــ وحكي"المنذري عن ابن سعد" ان انصاريا بكى من خشية الله وخوفا من النار حتى حبسه البكاء في بيته فحكي ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاه فلما اعتنقه خر ميتا فقال جهزوا صاحبكم فان الفرَق يعني الخوف فلذ بالمعجمة يعني قطع كبده ـ
ــ وسئل "ابو بكر الشبلي " ما علامات العارف ؟ قال : صدره مشروح وقلبه مجروح وجسمه مطروح وقيل من العالم ؟ قال : من عرف الله وعمل بما علمه الله واعرض عما نهاه الله .وقيل وما الصوفي؟ قال: من صفا قلبه ورمى الدنيا وجفا الهوى واتبع المصطفى وقيل: ما التصوف ؟قال : التآلف والاعراض عن التكلف واحسن منه تصفية القلوب لعلام الغيوب واحسن منه التعظيم لامر الله والشفقه على عباد الله واحسن منه صفاء من الكدر وخلص من العكر وتساوى عنده الذهب والدر ـ
ــ وكان " عتبة " المعروف بالغلام وقد سمي بذلك لكثرة خدمته للناس يقيم بالجبانة ولاينا م الا اول الليل ثم يستيقظ فزعا مرعوبا ينادي النار النار قد شغلني ذكرها عن النوم والشهوات وكثيرا ما يقول اللهم ان الجزع قد ارقني من الخوف فلم يؤمني وكل هذا من نعمتك السابغة علي الهي لو كان لي عذر في التخلي ما اقمت مع الناس طرفة عين
ــ وحكي"المنذري عن ابن سعد" ان انصاريا بكى من خشية الله وخوفا من النار حتى حبسه البكاء في بيته فحكي ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاه فلما اعتنقه خر ميتا فقال جهزوا صاحبكم فان الفرَق يعني الخوف فلذ بالمعجمة يعني قطع كبده ـ
ــ وفي كتاب الحلية عن "ابن المبارك "قال : بينما انا اطوف في الجبال اذا انا بشخص فلما دنا مني اذا هو امراة عليها ثياب من صوف فلما سلمتُ قالت :من اين؟ قلت :غريب قالت :وهل تجد مع سيدك وحشة الغربة فهو مؤنس الضعفاء ومحدث الفقراء , فبكيت فقالت :ما بكاؤك ؟ ما اسرع ما وجدت طعم الدواء ؟. قلت :هكذا العليل .فقالت :البكاء راحة القلب فاذا اسبلت الدمعة استرحت وهذا ضعف عند العقلاء ثم قلت :عظيني يرحمك الله فانشدت :
**دنياك غرارة فذرها = فانها ركب جموح
** دون بلوغ الجهل منها = منتبه نفسه تطوح
** ولا تركب الشر فاجتنبه = فانه فاحش قبيح
** والخير فاقدم عليه جهرا = فانه واسع فسيح
-ـ فقلت زيديني قالت : احبب ربك شوقا الى لقائه فان له يوما يتجلى فيه لاوليائه ـ
**دنياك غرارة فذرها = فانها ركب جموح
** دون بلوغ الجهل منها = منتبه نفسه تطوح
** ولا تركب الشر فاجتنبه = فانه فاحش قبيح
** والخير فاقدم عليه جهرا = فانه واسع فسيح
-ـ فقلت زيديني قالت : احبب ربك شوقا الى لقائه فان له يوما يتجلى فيه لاوليائه ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.