(واقع مؤلم)
نحن نعلك الكلام،ونمضغ الحروف
ونريد أن نظهر في الساحة على أننا الأقوى،أنهم الخطاؤون، ونحن الصواب، وكأن حال لساننا يقول أننا خلقنا متميزين من الدرجة الأولى، ومن نطفة غير العلق.
مساكين نحن،نكتب ونعبر ونمحق من الوقت ماشاء الله أن نمحق حتى نبين للآخرين الصورة التي نريد نحن تشكيلها،تلك الصورة الثابتة في ذماغنا أننا نحن المثقفون وغيرنا جاهل،وكأننا ننبسط بمكانتنا كأدباء، ونسعد بانكسارهم وذلهم كهواة، ونتمرد عليهم بقوتنا الشعرية، ثقة منا أننا النسيم المنعش وهم الضواري.
وأكبر مشكل نعيشه نحن المثقفون الجاهلون هو الضرر بأننا نسمو وغيرنا يزحف،نكتب وغيرنا يندب حظه وكأننا أسعد حظا منه،وأمتع حالا.
نكتب للمأساة وكيف يتجرع الآخرون سمومهم، وكيف يتمردون علينا، حتى أننا نحاول دائماً أن نبين الصفة السيئة والقذرة لهم، كونهم جناة ونحن النجوم المتميزة في ليلة قمراء..!!
ولعل أكبر مايجعلنا نغتاظ ونجن هو من يصف لنا حالنا الحقيقي، أو يعكر علينا هذا الصفو البهيج الذي نعيشه من أدبيات وأمسيات نحاول أن ننسى بها الألم ونغطي جروحاتنا وغضبنا مثل قهوة نشربها، أو كأس نبيذ نحتسيه..!!
نتسابق في ركب التميز كوننا الأجدر أو المثل الأعلى، ونحب أن نسمع عبارات التهاني والتبريكات والمديح كي نرتاح ونغتبط بها وننبسط وكأننا في نادي سباق يعلو فيه من يعلو ويتخبط من يتخبط، والظافر فيه من هب ودب..!!
مشكلتنا أننا مساكين بجد، لأننا لم نستطع أن نبصم مانصبو إليه على أرضية الواقع فاخترنا أن نبصم بصماتنا في كنف الخيال الذي نعيشه في ذماغنا..!!
نتبادل الإبتسامة مع الآخر علما أننا لانعرف عنه شيئاً غير كلمات وحروف قد لايكون لها أي أساس من الصحة، وكأن حال لساننا يقول أننا نخاطب كومة قطن، أو ضرب في التيه والضباب المنفي..!!
نعيش حالة مرضية إسمها(إدمان الفيس)لكن قلما نعترف أننا مرضى بهذا الوباء لا لشيء إلا لأننا جعلنا منه الماء الذي نشربه، والهواء الذي نتنفسه للأسف الشديد..!!
وهذه هي الحقيقة التي لايرضاها حتى كبار مدمنيه..!!
وأخيراً وليس آخرا فإني أقول لايهمني إلا أن أسرد الحقيقة المتوخاة،وكما هي،ولا يهمني سخريتكم ونظراتكم التعسفية مهما بلغت حدتها..!!
ونريد أن نظهر في الساحة على أننا الأقوى،أنهم الخطاؤون، ونحن الصواب، وكأن حال لساننا يقول أننا خلقنا متميزين من الدرجة الأولى، ومن نطفة غير العلق.
مساكين نحن،نكتب ونعبر ونمحق من الوقت ماشاء الله أن نمحق حتى نبين للآخرين الصورة التي نريد نحن تشكيلها،تلك الصورة الثابتة في ذماغنا أننا نحن المثقفون وغيرنا جاهل،وكأننا ننبسط بمكانتنا كأدباء، ونسعد بانكسارهم وذلهم كهواة، ونتمرد عليهم بقوتنا الشعرية، ثقة منا أننا النسيم المنعش وهم الضواري.
وأكبر مشكل نعيشه نحن المثقفون الجاهلون هو الضرر بأننا نسمو وغيرنا يزحف،نكتب وغيرنا يندب حظه وكأننا أسعد حظا منه،وأمتع حالا.
نكتب للمأساة وكيف يتجرع الآخرون سمومهم، وكيف يتمردون علينا، حتى أننا نحاول دائماً أن نبين الصفة السيئة والقذرة لهم، كونهم جناة ونحن النجوم المتميزة في ليلة قمراء..!!
ولعل أكبر مايجعلنا نغتاظ ونجن هو من يصف لنا حالنا الحقيقي، أو يعكر علينا هذا الصفو البهيج الذي نعيشه من أدبيات وأمسيات نحاول أن ننسى بها الألم ونغطي جروحاتنا وغضبنا مثل قهوة نشربها، أو كأس نبيذ نحتسيه..!!
نتسابق في ركب التميز كوننا الأجدر أو المثل الأعلى، ونحب أن نسمع عبارات التهاني والتبريكات والمديح كي نرتاح ونغتبط بها وننبسط وكأننا في نادي سباق يعلو فيه من يعلو ويتخبط من يتخبط، والظافر فيه من هب ودب..!!
مشكلتنا أننا مساكين بجد، لأننا لم نستطع أن نبصم مانصبو إليه على أرضية الواقع فاخترنا أن نبصم بصماتنا في كنف الخيال الذي نعيشه في ذماغنا..!!
نتبادل الإبتسامة مع الآخر علما أننا لانعرف عنه شيئاً غير كلمات وحروف قد لايكون لها أي أساس من الصحة، وكأن حال لساننا يقول أننا نخاطب كومة قطن، أو ضرب في التيه والضباب المنفي..!!
نعيش حالة مرضية إسمها(إدمان الفيس)لكن قلما نعترف أننا مرضى بهذا الوباء لا لشيء إلا لأننا جعلنا منه الماء الذي نشربه، والهواء الذي نتنفسه للأسف الشديد..!!
وهذه هي الحقيقة التي لايرضاها حتى كبار مدمنيه..!!
وأخيراً وليس آخرا فإني أقول لايهمني إلا أن أسرد الحقيقة المتوخاة،وكما هي،ولا يهمني سخريتكم ونظراتكم التعسفية مهما بلغت حدتها..!!
بقلم الكاتب الصالحي رضوان/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.