مرحبا بالنقاش للنقد البناء/ نجاح جاب الله
================
مثال للنقد الأدبى ..لقد نشرت لى إحدى الصحف هذا النقد الأدبى فى عام 1988
============================================
رغم نجاح القصة وشهرتها فلم أجد فيها عملا أدبيا كاملا فالصراعات الأدبية الثلاث (صراع الأجيال وصراع الطبقات وصراع الخير والشر والثلاثة يمكن اختصارهم فيما نسميه صراع كينونة الحياة أو صيرورتها أو مانسميه صراع البقاء)وأعنى هنا القصة الشهيرة (أريد حلا)للمؤلفة (حُسن شاة)فلم يكن فيها سوى صراع واحد بطريقة مأساوية فالبطلة وقعت فى حب صديق أخيها عوضا عن الحب المفقود من زوجها وتستمر القصة من أولها لآخرها على هذا المنوال ولو شاء القدر وتقابلت مع السيدة (حُسن شاة)لقلت لها كان يجب أن يكون هناك صبية صغيرة تحب صديقا (ممثل لصراع الأجيال)وجعلت قصة الصبى والصبية تنمو بطريقة صحيحة فيها تلاشي لأخطاء مارأته السيدة (حسن شاه)فى العلاقة بين (درية وزوجها الدبلوماسى (مدحت)وكنت سأقول لها كان يجب أن تعطى للطبقة الفقيرة دورا مثل أن يكون هناك (البواب مثلا أو ابنه وله قصة حب )ممثلة لصراع الطبقات وجعلت قصة البواب تسير جنبا إلى جنب مع قصة الصبى الصغير وتنتهى العقدة بزواج الصبى والبواب بطريقة صحيحة تحترم العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية ..........ليتها فعلت ذلك
وكأن القصة عنوانها فقط (أريد حلا لسيدة أحبت على زوجها وتريد التخلص منه)
حين تستحيل الحياة بين درية وزوجها الدبلوماسي مدحت فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض، فتضطر إلى اللجوء للمحكمة ورفع دعوى للطلاق منه، في الوقت التي تلتحق كمترجمة في إحدى الجرائد، وتنمو علاقة حب بينها وبين رؤوف صديق أخيها. تدخل درية في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها. تتعقد الأمور عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية. وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.
.......................................... عفوا فأنا لست ناقدا بل قارئا متواضعا
حين تستحيل الحياة بين درية وزوجها الدبلوماسي مدحت فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض، فتضطر إلى اللجوء للمحكمة ورفع دعوى للطلاق منه، في الوقت التي تلتحق كمترجمة في إحدى الجرائد، وتنمو علاقة حب بينها وبين رؤوف صديق أخيها. تدخل درية في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها. تتعقد الأمور عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية. وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.
.......................................... عفوا فأنا لست ناقدا بل قارئا متواضعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.