بقلم د.محمد صبحي السيد يحيى فنان تشكيلي وشاعر وكاتب وقاص شاعر الوطن سورية حلب الشهباء 26/5/2018 بعنوان (اقتفي أثر الصالحين )
أقتفي أثر الصالحين
من حلب الشهباء الى فلسطين
على بوابات باب الحديد وباب جنين وباب قنسرين
عبر التاريخ المتجدد
عبروا باقدامهم
تركوا صنع الجبارين
نثروا حكايات من مروا عبر السنين
كان السلام في البلاد
مقيم بوجود
الميامين
كان وجودهم
يرعب المعتدين
دون سيف
عبر السواك
سمعة الجبارين
عبر أميال
أرعب ذكرهم
كل الطامعين
لعل الله يجمعنا
باحفاد الصحابة
الغر الميامين
وتلمع في عيوني
غبطة ثم ابتسامة
عند رؤية آثار خليفة
النبيين
فاشتاق لطيفهم
يمر عبر تنهدات
المحبين
ذكرهم نسيم عطر الياسمين
كلما هب نسيم الصباح تأتي ذكراهم
تعطر البساتين
بستان كل آب
وبستان القصر
وبستان الزهراء
في حلب الشهباء
رمز الرياحين
ولعل ما يواسيني هو انتظاري لاحفاد
من مروا عبر السنين
ليشف صدور قوم مؤمنين
أرى طيفهم يمر عبر
ذكرهم مثل شم الرياحين
بالياسمين غر
محجلين
ٌ تؤرخ عصرهم
بمداد الجوري الحلبي الاصيل
أهي
أضغاث أحلام
ام أنهم مروا فعلا عبر السنين
فالحب جعلهم
سكان القلوب
وفراقهم سكن
ذاكرة الحنين
وذكرياتهم لا تموت
تتكرر عبر السنين
في محافل الدول
ذكرهم او حتى
عبر تحرك أغصان
الرياحين
تعطر انفاس المحبين
فيعود ذكرهم
كل حين
موسيقى الروح عبر المكان اعرفه
منذ زمن قديم
يعتلي صهوت المجد
ذكرهم
في قمة قلعة
الطهر في وسط شهباء السوريين
صرخة طفل
نعم للسلام والمحبة والاخاء والتعايش السلمي
يااخوة التراب
ايها الغر الميامين...... حقوق النشر محفوظة.

أقتفي أثر الصالحين
من حلب الشهباء الى فلسطين
على بوابات باب الحديد وباب جنين وباب قنسرين
عبر التاريخ المتجدد
عبروا باقدامهم
تركوا صنع الجبارين
نثروا حكايات من مروا عبر السنين
كان السلام في البلاد
مقيم بوجود
الميامين
كان وجودهم
يرعب المعتدين
دون سيف
عبر السواك
سمعة الجبارين
عبر أميال
أرعب ذكرهم
كل الطامعين
لعل الله يجمعنا
باحفاد الصحابة
الغر الميامين
وتلمع في عيوني
غبطة ثم ابتسامة
عند رؤية آثار خليفة
النبيين
فاشتاق لطيفهم
يمر عبر تنهدات
المحبين
ذكرهم نسيم عطر الياسمين
كلما هب نسيم الصباح تأتي ذكراهم
تعطر البساتين
بستان كل آب
وبستان القصر
وبستان الزهراء
في حلب الشهباء
رمز الرياحين
ولعل ما يواسيني هو انتظاري لاحفاد
من مروا عبر السنين
ليشف صدور قوم مؤمنين
أرى طيفهم يمر عبر
ذكرهم مثل شم الرياحين
بالياسمين غر
محجلين
ٌ تؤرخ عصرهم
بمداد الجوري الحلبي الاصيل
أهي
أضغاث أحلام
ام أنهم مروا فعلا عبر السنين
فالحب جعلهم
سكان القلوب
وفراقهم سكن
ذاكرة الحنين
وذكرياتهم لا تموت
تتكرر عبر السنين
في محافل الدول
ذكرهم او حتى
عبر تحرك أغصان
الرياحين
تعطر انفاس المحبين
فيعود ذكرهم
كل حين
موسيقى الروح عبر المكان اعرفه
منذ زمن قديم
يعتلي صهوت المجد
ذكرهم
في قمة قلعة
الطهر في وسط شهباء السوريين
صرخة طفل
نعم للسلام والمحبة والاخاء والتعايش السلمي
يااخوة التراب
ايها الغر الميامين...... حقوق النشر محفوظة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.