السبت، 1 سبتمبر 2018

Mahba Jo

من اين .. ارسم معاناه قلوب الكثير منا .. 
لم يعد القلم يجدي .. ولم تعد الوسائل تنفع .. ولم بعد الصراخ يسمع .. 
لم يبقى سوى السكوت الذي يحتضر فينا رويدا .. رويدا .. 
اي حياة هذه ¡¡¡
واي دنيا وجدنا بها ¡¡¡
كدت أرى الكون كله مظلم .
عتمه تعشقها عتمه ¡¡¡
لم يعد في الحياة شئ يستحق .. 
رغم أننا نعطي لكل شئ حقه ¡¡¡

ما أبشع الظلم والقهر .. والاحساس به .. 
ما اصعب ان تحتضن قلوبا فتنسج لك كفن الغدر ¡¡
ما اصعب ان تمد يدك. . لمن بترها ¡¡¡ 
ما اصعب ان تضحي ل اناس .. لا تعرف غير الانا ¡¡¡
رحماك ربي .... 
ماذا حل بقلوبنا .. 
العواطف جفت .. والدموع نزفت .. والأبصار شاخصه ترتجي رحمتك .. 
اناس لا تعرف سوى الخراب والتدمير .. 
والسعي واللهث خلف .. الظلم .. الفتنه .. زرع الألم. 
الحسرة .. في قلوب الآخرين .. 
يأكل القوي الضعيف ¡¡¡
ويترك الضعيف المكان منكسرا / ذليلا .. 
ليعيش المتجبر بكل جبروت وظلم .. 
هل فقد الإنسان كل المشاعر ¡¡¡
هل صدئت القلوب -¡¡
فلم تعد تشعر او تتألم ¡¡

لم نجد سوى سيوف الزمن 
تنساب على الرقاب .. 
يتلذذون بمعاناتك .. ويتهنون بزرع الألم في قلبك .. 
رحماك ربي ... 
والكل يسعى لتحطيمنا ¡¡
بكينا من أجل فرحهم .. 
ضحينا حتى يعيشوا .. 
وجدنا معهم كل شئ .. كل شئ .. 
سيئ .. قاسي .. جبروت .. قهر .. قهر ¡¡
قلوبنا كلها صفاء .. نقاء .. اعطينا دون مقابل للعطاء ..
يفسرونا براءتنا .. غباء ¡¡
وطيبتنا عيوب ¡¡
عطاؤنا سذاجة ¡¡¡
تضحياتنا واجب ¡¡
طاعتهم عبادة ¡¡

اسئله كثيرة في داخلي .. تبحث عن جواب .. 
عن مخرج من الطوق الذي أحكم حولها .. 
الورد انحنى .. والكون ازداد سوادا .. 
الظلم توارى .. خلف الوجوه البريئة .. 
والقهر انسكب .. على تلك الأرواح النيرة .. 
النهايه .. قربت ..
والأمل .. في زوال ... 
فلا شئ يستحق .. 
لا شئ يستحق ..

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.