الأربعاء، 18 يوليو 2018

انا الدمشقي احمد بيطار

أنا الدمشقي الذي كتبوا جسدي
شعرا رمّمت أبياته على عجل

ما مات مقتولا  من الألم بل
هو الشهيد بأرض الحب والأمل

فكيف للنّاس أن ترثي قصائدي
وأنا الّذي رثيت الحبّ والغزل

كنت إذا ما مررت بها تحييني
والآن هي في معزل وانا في العزل

أخبروها أنّ العين أدمعت لفرقتها
وأنّ الرّوح تشتاق منها إلى الغزل

ما غاب حبّها أبدا ولا فارقتني صورتها
فكيف وأنا قتيل الحبّ ولم أزل..؟؟

#شاعردمشق
أحمد بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.