الأربعاء، 6 يونيو 2018

قلم ومشاعر: ( محمد وهبي الشناوي )

(بِدَاخِلِيِ بَعْضُ أشْيَاء)
**********************
بِدَاخِلِيِ ..
بَعْضُ أشْيَاء
سَكَنَتْنِيِ ..
دُونَ إبْطَاءْ
أحْبَبْتُهَا .. بِلَا رِيَاءْ
فَجْأه ..
كَادَتْ تَقَعْ
كَادَتْ تَنْكَسِرْ
إجتَاحَتْهَا..
بِضْعُ بُقَعْ مِنَ الْعُسْرِ
وَلَهَا لَمْ أرِدْ ..
أنْ يَقَعَ سِوَىَ الْيُسْرِ
كُنْتُ سَوْفَ أقَعُ مَعَهَا
كَادَ الْدَمْعُ .. يُغَرِّقُهَا
كَادَ الْحُزْنُ.. يُمَزِّقُهَا
كَادَ الْيَأْسُ.. يُحَرِّقُهَا
لِمَ وَمَتَىَ ..
وَكَيْفَ يَا رَبْ
دَقَّ الْيَأسُ ..
بَابَ الْقَلْبْ
ذَاقَ الْبُؤْسُ..
نَبْضَ الْحُبْ
سَالَ الْدَمْعُ ..
بِطُولِ الْدَرْبْ
زَارَتْ الْأحْزَانُ..
فَجْرُ الْحُبْ
بِالْأمْسِ ..
كَانَ الْفَرْحُ طَرِيِقَاً
كَانَ الْحُبُّ رَحِيِقَاً
كَانَ الْشَهْدُ رَفِيِقَاً
وَالْأمَلُ الْكَبِيِرُ.. كَانَ صَدِيِقَاً
هَلْ كَانَ ..
كُلُّ مَا لَدَيْنَا خَيَالْ
أمْ تُرَىَ ..
حُبُّنَا افْتَقَدَ الْجَمَالْ
لَا ..لَنْ أقُولَ رُبَّمَا
لَا إحْتِمَالْ
أجَلْ..كُلُّ مَابِدَاخِلِيِ
كَانَ جِدَالْ
بَعْدَمَا .. قَاوَمْتُ يَأسِيِ
بَعْدَمَا .. أدْمَيْتُ بُؤْسِيِ
بَعْدَمَا .. أفْرَغْتُ كَأسِيِ
وَأفَقْتُ..وأحْيَيْتُ نَفْسِيِ
أضَاءَ ..
الْفَجْرُ بِدَاخِلِيِ
أزَاحَ ..
شَيْئَاً عَنْ كَاهِلِيِ
وَسَمِعْتُ ..
صَوْتَاً مِنَ الْأعْمَاقْ
يُنَادِيِنِي .. أنِ اقْتَرِبْ
وَرَأيْتُ ..
طَيْرَاً فِيِ الْآفَاقْ
يُحَلِّقُ حَوْلِيِ وَيَنْسَحِبْ
نَادَتَهُ ..
مَعِيَ الْأشْوَاقْ
وَغَنَّيْنَا ألْحَانَ الْقَلْبْ
رَاقَتْهُ ..
بَعْضَ الْأوْرَاقْ
وَكَتَبْنَا أشْعَارَ الْحُب
جَلَسْنَا .. وَسِرْنَا
رَقَصْنَا .. عَدَوْنَا
حَلُمْنَا .. أفَقْنَا
َبِالْحُبِّ ..
رَسَمْنَا طَرِيِقَ حَيَاتَنَا
َفِيِ الْقَلْبِ ..
كَتَبْنَا .. تَارِيِخَ حُبَّنَا
بِالْرُوحِ..
بَدَأنَا تَتْوِيِجَ عِشْقَنَا
لِلْحُزْنِ ..
قُلْنَا .. عِشْ بَعِيِدْ
لِلْشَوْقِ ..
قُلْنَا .. كُنْ سَعِيدْ
َالْحُبُّ ..
أصْبَحْنَا لَهُ عَبِيِدْ
كُلُّ يَوْمٍ ..
لَدَيْنَا .. يَوْمُ عِيِدْ
...................
****************
قلم ومشاعر:
( محمد وهبي الشناوي )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.