تبــــرع...!.
ورثت عن أمي وشما مبهما
وخاتم زواجها
يحمل شكل قبة نحاس
وأرضا مساحة حوظها
تبرعت بها للأطفال
الذين يولدون موتى
ورثت قصصا في عيونها
عن أبي الشهيد
الذي كان يعبد ظل زيتونة
شنقته كلبا تلوى بجذعها
قد ورثت عنه
طحونة أحلام
يجرها حلما غبيا
من جنود سليمان
لم يصدق موته
ومسرحا متنقلا
على عربة خشبية
يجرها حمارا عربيا
تقام عليه حفلة رقص
لعرائس القارقوز
ورثت عن أمي
قصة عشق لأبي
صدت عليه الأبواب
وقالت: هيت لك
كان هدهدا عند النافذة يستمع
كيد أمي وكيد أحلامي
قطعن بالسكين أناملهن
ولدت أنا من نار عشقهما
وأصبحت باردا كالثلج
أحلم بقارب شعر
يغرق في بحور الخليل
إرتطم بعيونها
تبرعت بكل ماورثت
خاتم القبة
والزيتونة
وطحونة الأحلام
وخشبة المسرح
وبعت أمي جارية للروم
مقابل قُبلة على يد سيدي
أقصد قَبلة إتجاه سيدي
وخاتم زواجها
يحمل شكل قبة نحاس
وأرضا مساحة حوظها
تبرعت بها للأطفال
الذين يولدون موتى
ورثت قصصا في عيونها
عن أبي الشهيد
الذي كان يعبد ظل زيتونة
شنقته كلبا تلوى بجذعها
قد ورثت عنه
طحونة أحلام
يجرها حلما غبيا
من جنود سليمان
لم يصدق موته
ومسرحا متنقلا
على عربة خشبية
يجرها حمارا عربيا
تقام عليه حفلة رقص
لعرائس القارقوز
ورثت عن أمي
قصة عشق لأبي
صدت عليه الأبواب
وقالت: هيت لك
كان هدهدا عند النافذة يستمع
كيد أمي وكيد أحلامي
قطعن بالسكين أناملهن
ولدت أنا من نار عشقهما
وأصبحت باردا كالثلج
أحلم بقارب شعر
يغرق في بحور الخليل
إرتطم بعيونها
تبرعت بكل ماورثت
خاتم القبة
والزيتونة
وطحونة الأحلام
وخشبة المسرح
وبعت أمي جارية للروم
مقابل قُبلة على يد سيدي
أقصد قَبلة إتجاه سيدي
////___بقلم: عبدالقادر لقرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.