الخميس، 21 ديسمبر 2017

الشاعر أحمد محمد الأنصاري

هل أخذك الحنين كما قد أخذني
أم أن شوكة الشوق كسرت على بلاط الصد
كم صدتني سياج حزنك عن القدوم إليك
وكبلت قيود الريبة معصمي خافقي 
لم يحررنا حلم صبانا 
كلما اقتربنا منه شدد حصاره دون لقائنا
الياسمين جسر وصالنا 
وطوق إن غرقت مراكبنا
ببن كفينا شد وثاقنا 
وجسر وصل إن تقطعت حبال متاعنا
تنوخ قوافل أمنياتنا إن سمعت ضحكات ألامنا 
تنتظر صحوة بكائنا لتبحر مشرعة قوافي رحالنا
جسورة مشاعرنا 
كاذب عزوفنا
صادق رجاؤنا 
إذا ما حط ليل من نهار عذابنا
يشتد بي نصب الوجد
وفي عينيك واحة منازلنا
أغمض عيني
لعلي أنال شيئا من حرائر أناملك
تمسح ولوبصيصا معاناة انتظاري
كلما هبت رياح دمشقية 
حركت أغصان الياسمين الهمعية 
قطر نداها دمع شوق عريشية
حين دوت آهات من حماه 
فردد رجع صداها سهول ووديان 
كف الهوى هتف لقمر بالوصل مانوى 
بكاه لحظ لعناقه قد نوى
والوفاء
إن لم تبيت نيته بصدق
في سحيق الضياع هوى..
.........بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.