هل أخذك الحنين كما قد أخذني
أم أن شوكة الشوق كسرت على بلاط الصد
كم صدتني سياج حزنك عن القدوم إليك
وكبلت قيود الريبة معصمي خافقي
لم يحررنا حلم صبانا
كلما اقتربنا منه شدد حصاره دون لقائنا
الياسمين جسر وصالنا
وطوق إن غرقت مراكبنا
ببن كفينا شد وثاقنا
وجسر وصل إن تقطعت حبال متاعنا
تنوخ قوافل أمنياتنا إن سمعت ضحكات ألامنا
تنتظر صحوة بكائنا لتبحر مشرعة قوافي رحالنا
جسورة مشاعرنا
كاذب عزوفنا
صادق رجاؤنا
إذا ما حط ليل من نهار عذابنا
يشتد بي نصب الوجد
وفي عينيك واحة منازلنا
أغمض عيني
لعلي أنال شيئا من حرائر أناملك
تمسح ولوبصيصا معاناة انتظاري
كلما هبت رياح دمشقية
حركت أغصان الياسمين الهمعية
قطر نداها دمع شوق عريشية
حين دوت آهات من حماه
فردد رجع صداها سهول ووديان
كف الهوى هتف لقمر بالوصل مانوى
بكاه لحظ لعناقه قد نوى
والوفاء
إن لم تبيت نيته بصدق
في سحيق الضياع هوى..
.........بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.