........شوق يسابق الموعد.......
حائرة على طاولة موعدنا
أسائل عقارب ساعتي
نظرة تلو اﻷخرى
لماذا أبطأت في مقدمك
وكنت الريح تسابق الموعد
ماجت بي سفينة أفكاري
تارة أستشيط غضبا
وأهم بالرحيل
فتقيدني لهفة اشتياقي
وتارة أخرى ألتمس لك اﻷعذار
وجل تسلط علي بحليفه الشك
والريبة بددت سكينتي
أتراك عدت إلى حلمك القديم
أتراك لم تجدني خير بديل
أطلت أطلت أطلت الغياب
وأنا أنتظر حضرتك سباقة إلى موعدنا بلهفة.
ماذا تقول اليوم الخميس وليس الجمعة
وكان اتصالك هو من أنقذني
سامحني طغى اشتياقي لك على كلي
حتى قدمت موطئا ليس المكان ولا الزمان
مثلك يا أحمد تتوه العاشقة من فرحة
عن اسمها إذا ظفرت بقلبك.
.......بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.