،،،،سوار فنجان،،،،،،
كيف لي ان ارتشف فنجاني
دون ان تكون معاي
كيف لي أن أسكن أعماق فنجانك
أرتشف نصفه واترك الباقي اليك
أمسك مسبحة الرهبان
أطوف سبع أشواط
أبحث عن رسومات
لعلى أحلل انفاسك وبقية أحلام
فستاني ألأسود هل تذكره
لبسته عندما ظهرنا انا واياك
رأيتُ رسمته ونحن نرقص في
قعر الفنجان ساخر خمران
سامحني ان أجدت دونك الكلام
وأهملت نيران غيرتك
وكل ذكرى ومكان
ديما ابراهيم.
💝اسبانيا

،،،ميلادك أمي،،،،،،،
هذا الصباح إنسلخ قلمي
عن حبره، لينشد تراتيله
يا جسري الصاعد من الجنة
في عيدك قلمي يؤلف مجلد
أماه ما أجمل حروف أسمك
أماه ما اروع معانيك
على عتبات حضنك تربعت
المعجزات، عاجزة ابجديتي
عن وصفك يا أماه
أمي ياشمعة كوني
انك حبي، وطني، العالم كله
أنت الزهرة والدحنون والسكر
بسمتك منارتي، تعوضيني عن
إشراقة الشمس، ياصباحي
والأمل، يامطعمي اذا جعت
طبيبي اذا مرضت
دعواتي السماوية لك
يا روح من السماء، نور فجر
زهرة حياتي، سعادتي وو ريدي
يازهرة في حياتي، ورودها عمري
ديما ابراهيم// اسبانيا
...أحلام عاشقة......
يا رجلا أدركت أنك مسكن القلب
يا رجلا يجمعني به الإحساس
يا رجلا أراك تحتل بعضي
حين يتلاشى بعضي والقلب
أيها الشوق من يبنى وجدان
صفحاتي.. ويرتلها بأنغام
أحيانا أحس انك الكون
سأجدد أحلامي وأكتب
حتى آخر السطر
ورقة أخرى تبعدني عن الشك
يامن بللت اوراقي من عطر
زجاجتك واقنعت نفسي ان
أكون لك، بعد قراءة سورة القدر
يا رجلا يجمعني يختزل لي بعضي
ليتك تقيدني أكثر، لاغمس قصائدي
بالحب، أأ ملاذي أم انك البعد
ديما ابراهيم/ اسبانيا
... مرآيا.......
رفوف المكتبات معابد
طائر الحمام، لحم شهي للاعشاش
تشتهي سيول إيمان، ينتشل عتمتها
من صناديق عقول مقفلة
جامحة نحو جلود
تتنابشها الحروب
يركل تحت أقدامها
أفراد بلا هوية
إغتصاب لهفة
يصنعون من فم النساء حضارة
ودمى متحركة، عقاربها تسير
مسرعة،، على البطارية
صنعت قنبلة متفجرة من عطر
ملابسها، تكسو مئة عائلة
تكسو أضافرها طبقات أموال
طائلة، تنام في احضان أبجدية
مدفونة في ملابسها الفاخرة
على مواقد من آهات طفلة جائعه
ديما ابراهيم/ اسبانيا
...قلب شريد......
عن ماذا تحدثني؟
أجهظت أجوبتي
نغم ولادة من الخصر
يرقص الورق
ورود سافرت تزهر
طيف زاوية، يلاحق السحب
أمشي دون توقف
يا أنتَ مازلت تحدثني
عن فراشة غادرت المرفأ
نورسة عشعشت بين
الأصداف محارة بيض
نجوم بلون قوس قزح
وأنت مازلت تحدثني
دقات قلبي في تسارع
الطبيب يقول لي تمهلي
يا أنتِ لا تتسرعي
وأنا محتارة أين المسير
آهاتي تتعمق
قلبي يرنو اليك
وشوشاتك تخبرني بإنقشاع
موجة غيم.
تتعالى أنفاسي، شوق وحنين
رقة بإحساس.
وأنت مازلت تحدثني
ولم تكمل الحديث
ديما ابراهيم/ اسبانيا
عاشقة الورد




أُحب ان أجلس على مقعدي
في الصباح بين الورود
يفوح من حولي عبيرها الطهور
أسمع وشوشات ندى الزنابق
يتكئ على ساعد القرنقل والمنثور
يراقص الاوراق مع وردة
جورية حمراء عاشقة مالت
دلعا ب كبرياء شجن وحنين
عزفتُ على أوتار زهرة الدحنون
أسمع صوت غريب، بلبل تاه عن
انثاه، عن عشه المفقود
يموج في محنة قبل طلوع الفجر
بقلب حزين، مكسوف الجناحين
جلستُ أحاكيه
أدخلتُ ل دراستي مساق اللغات
لغة العصافير، اشجان قلوب
يلحن لون الإشتياق لحنه ك
قمر حديث التكوين، من حوله
النجمات لإستمالته بدلع العصافير
ديما ابراهيم/ اسبانيا
قدح أشواق




قطرت مطر تسللت الى قلبي
خيط من ضوء شمعة أمامي
تجاوز نبضهُ حدود سطوري
حروف تمارس تمارين الكتمان
حبري يقدس عذرية الورق
لكن عتمة الليل البغيض
تقاسمني الغناء وعزف الكلمات
بين مراكب الحنين
أرى رحيق البراءة ترحل مع صفحاتي
أرى رحيلا محملا برقصات شمس
حقائب أشيائي تنتظر لحظة
الترحال الى عينيك
تراتيلي بطيئة لكنها تطرب عزفي
ب إنتظار وصول دروب الحياة
انعكاس الضوء، لتطل مدينة الأحلام
من وراء القضبان،
أهي سجن أم مفتونة ب الآهات
تتخفى بين جفون العيون
ديما ابراهيم/ اسبانيا
صفير خيانة




هل الغيرة حرام؟؟
أين منها يامحامي الدفاع!
هو القلب قاضيها والإستئناف
قضيتي؛
مطلوب مني ان اغار عليك
من تلك المرأة السمراء
عندما اعتلى وجهها ذاك
المنديل، رأيتك تمسكه بيديك
عيناها ترمقك بالوعود
كأنها تحلق معك بالاحلام
وأنا مازلت في إنتظار
طوقك الياسمين، وعدتني به
عقارب الساعة تتسارع
اراك تخلف الميعاد
رأيتك تقطف لها وردة الأقحوان
وتهديها وردة بيضاء
وانا مازلت في الإنتظار
دون إتصال ووفاء للعهود
طال التأخير افكاري توديني
الى أبعد الظنون، من كثرة الغياب
ديما ابراهيم/ مدريد/ اسبانيا
قمرية أنثايّ
لا تسألني من أكون
أنا أنثى بنيتُ حولي
ألف صور
أعترف أنني كبرت عن
الألعاب وارجوحة الأحبال
أصبحتُ اجوب معترك الحياة
لأحطم جدران الطفولة ادفنها
في سجل الذكريات
أبني مدينة سعادة
ب ترانيم القلوب
رداء حنان
أسلك دروب هيام
أنظر ب مرآتي ماذا عساها
تقول من خطوط الفنجان؟
تقول لي؛
ابتعدي عن اركان الوباء
تسقيني من ماء زمزم جرعات
قداح من أشواق
تطوف بي حول أفكاري
دعاء من مسبحة راهب
ناسك، وإمام الرحمن
ديما ابراهيم/اسبانيا
يقين امرأة



يا رجلا ادركت انك
مسكن للقلب
أي حب يجعل من بعضك
كلي
أيها الشوق من يبني لي جدار
صفحاتي، هل انتِ ايتها الروح؟
أجدد احلامي، اكتب ورقة اخرى
تبعد عني الشك ساعة ان أكون
يامن بللت اوراقي من عطر زجاجتك
وأقنعت نفسي ان أكون اليك
أيا رجلا يجمعني حين يتلاشى
من بعضي البعض
ليتني اتقيد بك أكثر، واغمس
قصائدي حب وعشق
أأنت ملاذ لي، أم انت البعاد؟
أأنت سراب يجول مساري؟
أم انك اطياف امواج!
بعد ان تكتمت الاشواق، برسالة حب
ديما ابراهيم/اسبانيا/مدريد
قضية قلب



ياأنتِ،،،
أنعتك أنك زنبقة متمرة
ليس داخلك جنحان..
أقلعتْ مراكبي نحوك
حيث أنت أيتها الحنين
أراك وشاح انثايّ
يرتجف من نسماتك الهواء
ممطر رسائل سماوية
حروفها من معجم الاديان
أراك لحظات من سكون
مشهدك استثنائي
يمطر مشاعر بإحساس
دقت أجراسي للإعتراف
دون قاضي او محكمة
محاميها الفؤاد للدفاع
ليس هناك احكام عرفيه
او لوائح من اوراق
حروف خرساء تصرخ
أجراسها إعتراف
كبرياء زنبقة أبت الاستسلام
على حواف الشفاه
فيزأر القلب، نضجت الأشواق
ديما ابراهيم/اسبانيا
زهرة الاقحوان..
ليلاي



وقفت باب ليلى أقيم
شعائر العيد
أنين، صهيل، لهيب، لهفة
العاشقين، في ثغرة جب
كناسك كهف، يقيم الصلاة
هربت من عدالة الفكر الى
نار حبك، أبحث الشوق
على مضارب ليلى أخدش
جدار الصمت.
أقيم صلاة قيام الليل
أعتكف حبري، بذاتي وأرضى
بالسكون.
أرتدى جسدي قافية حسي
تركت بعضي يئن في محرابك
رائحة عطر
أعاتب زمانا ملّ الاشتياق
ببيداء الدفاتر، وبرد الرمال
أرى مهجتي تسبقني إليك
فيهتز قلبي، وتدمى الجروح
وكم من آ آ آ وهاء هي آهاتي
تنساب إلى روح المكان
هيجان سطور، وشعر حزين
تيجان بلا أحياء، بلا غفران
ديما ابراهيم اللحام...
زهرة الاقحوان....
عيدك ياأمي




احترت فيك يا أمي
احترت في ثناياك
أرى قلمي ينسلخ عني
ليكتب ابجدية خاصة فيك
سأعتنق نور شمسك
واطوف حول معبدك
اجوب الشرق والغرب
افتش حروف تليق بمعناك
أماه.. سأعزف لك رنة عودي
اتبعها مقطوعة من قداح اشواقي
سأرتدي فستاني، في عيدك ياأمي
ازينه بعطرك، وبسمة ارسمها من
معجم اشعاري
أنت الأميرة. في حقول بساتيني
أنت حبي، وطني، أمل كتاباتي
أتطلبين مني ان اعلق حبك؟
يارسمة الورد على خدي
انت الانثى التى انهكها البحث
عن خيال رجل شرقي
انت الانثى التى اتعبها البحث
عن سيد، مغوار، عربي
انت لست ك النساء بيدك
رسمة حناء، سحر دواء،
مرسى فرحي واوطاني
زهرة الاقحوان....
فاتنة الارض




ياساهر الليل قل لي.
كيف لي أن أقنع الشمس
إن الليل قدسية العاشقين
لذة العشق الأبدي
مصنع آهات
إنني طفلة حيرى
تهرب مني النجمات
تهرب مني الزهور اليانعة
أعاتب نفسي
يا أنت أيتها النفس
هل لك أن تدرك الإعتذار
أم إنك في حياء نساء
أم إنك في كبرياء الإناث
فاق حد جنوني
ردت علي
تشبهين شفاه السوسنات
بل أنت وضوح الياسمين
فيك لهفة الحنين
لقلبك مواقيت طواف
هل تقبل بسبع أشواط
أم إن عينيك لا تقبل إلا
مرات... ومرات... حتى تصل
العشرين... يتدفق دمك
فاتنة الارض، فالتعبد في
محرابك جنات النعيم
زهرة الاقحوان.... مدريد....
سيد مملكتي




مابك أيها الطريح
مالي اراك عاقد الحاجبين
ك ظلال من اطلال
ك زخات افكار تنتابك من
حين لحين...
رقائق من همسات
تحيها الذكريات
ليس لدي غيرك ل ولاية العرش
ام انك حفرت تابوتي في جوف
الزمان
لن ترحل، كيف السبيل اليك؟
لن ترحل، هل لي تناول وصفة
من طبيب؟
أيها المسترخي على رموش العين!
ياسيد كلماتي!
قف، الأ تنظر في مرآة الصباح
ألا ترى شحوبك والاشتياق
تحولت الى كهوف
الى عصفور مذبوح
كل شئ منك اصبح ممنوعا
بين سيجارتك... ودخان...
متصاعد النغمات، صداه آهات
عناق سمراء، حتي طرف الصباح
ترسم بصمتك في قعر الفنجان
لتأتيك بالاخبار، ولكنها تعود خربشات
زهرة الاقحوان.... مدريد....
أيها النبض
أُقلب قلبي الجريح في
سواك..
لا ارى أمامي إلا مرساك
تراودني بعض الأفكار
ف أرى ريحك تهب عليّ
أراك سحاب غزا عيوني
وتاهت في محياك عناقيد
الفجر..
أيها النبض؛
يا رفيع الإحساس.
دخلت سجونك مكسورة الحلم
لماذا تهرب مني؟؟
انت شعري والاوجاع
تختبئ مرارة الشجن بين
جفنيك، تغطيها رموشي والدمع
ك قلب رضيع.
ك فراشة تمتص الرحيق
ك ابتسامة الفرح
قررت الرحيل الى غموضك
لعلك تجد السكون
فأصبح حبك كسير
غياب أعمى
تركتني أعيش في شعاع
انتظار خيالك، والذكريات
زهرة الاقحوان... مدريد...
يا.. أنا...
لا شئ يربكني غير الصمت
ملأ الصدأ انين الليل والنهار
بحور جارفة من كلام
لا تسألني من اكون
فأنا محاطة بكومة أشواك
خيال يمضي في عتمة ليل
يضربه اعصار الافكار
بعض من انغام وهم
ساكنة في شفاه صمتي
لهفتي ك بيرق يضرب
كوفية ضياع..
أستأصل الشوق
من خيوط أمل قريب
تتحمم قبلاتي في نهر
للدفء، تطعن صلواتي
أنا وأنت.. نصف الحياه
أنا وأنت.. اروحنا مناجاه
في مملكة الليل.. قصيدة
زهرة الاقحوان... مدريد..
يأسرني الصباح
كم احتاج لوردات من ياسمين
أيا موسيقاي !!استنشقك
عطر من ازهار
بنيت على عينيك صومعتي
غروب من حب..
ابتسامة تطوف فستان ورد
نافذتي وانا في الصباح
سنابل شمس..
قطرات ندى كأنها دمع خمر
فيافي السماء تغريدات
دفاتر الارض تلملم رياحين منى
ألف حكاية، مع الفجر..
على الرصيف، مازلت انتظر
عودة نبضة قلب
تؤجج الاحساس، لحن موسيقى
حنون، لتسهر الطيور، تتبادل
الحديث، رعشات من فرح
متخفية في احلام ليل...
زهرة الاقحوان....
أكتبُ إليك
................
لم أُخلق لأكون يوما
سطرا في طيات صفحاتك
أو حرفا بين السطور
أنا الرسالة المحمدية الى البشر
أنا المرأة العصرية، وحلم الزمان
لم أخلق لاكون لون من الوانك
أو وردة جورية على الصدر
حبرك يقدس عذرية الورق
ونبضاتنا تجاوزت حدود السطر
عانقت الغيمات، اعتنقت الشمس
وأنت تصطاد القمر ساعة محاق
ك ناسك كهف، تكلل عتمة الليل
ببعض من مراكب حنين، اسراب
من هنا وهناك، اسراب اشواق
تحقن بها اشراقة الحب
زهرة الاقحوان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.